طنطا ..أخطاء وخطايا
11:28 م
إيهاب محروس
,
طنطا
تلك البلد التي تقع في وسط الدلتا رمز الخصوبة
طنطا
تلك البلد التي نشأنا فيها وتربيينا فيها ولكن!!
طنطا
تجربة فريدة وليست فريدة بمعناها الجميل ولكن بمعني آخر!!!!
رغم أن طنطا بها مشاكل كثيرة ليست خاصة بحزب النور أو الدعوة السلفية فقط إلا أننا ممكن أن نلحظ من المثال أكثر مما يحتويه .
والمثال الذي أطرحه اليوم هو تجربة إنتخابات مجلس الشعب بطنطا عقب الثورة مباشرة .
القائمون علي حزب النور والدعوة قاموا بوضع قائمة للانتخابات التي أصبحت سخرية الجميع هل هؤلاء هم أكابر الدعوة السلفية وأكابر حزب النور في طنطا والغربية ؟
الإجابة لا
طب لماذا تم اختيار هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال ربما أجاوبك عليه أو اترك لك استنتاج الواقع المر الذي كانت تعيشه الدعوة والحزب
ثم ماذا بعد ؟!
تم إقالة مسؤلي الدعوة الذين كانوا أيضا مسؤلي الحزب قصدي يتحكموا في مسؤلي الحزب نسيت أن أخبرك أيها القارئ العزيز أن المشايخ قرروا عدم الدخول في المعترك السياسي قصدي باسمائهم ولكن دخلوا عن طريق البدلاء علي أن يتحكموا هم في خيوط اللعبة السياسية
ولما تمت إقالة المسؤلين تمت إستقالة المسؤلين عن الحزب - البدلاء -
لا أرغب في الحديث عن إقالة مسؤلي الدعوة فهذا شأن داخلي بالدعوة ولا أرغب في الحديث عن طريقة الإقالة ....
ولكن ماذا بعد ؟
تم تعيين بدلاء جدد في الحزب عن طريق انتخابات مسرحية مشكوك في صحتها ومطعون عليها بشكاوي تبلغ عنان السماء وهناك الحكماء يدرسون الأمر منذ أشهر عديدة ومازلوا يدرسون ويدرسون ويدرسون......
والبدلاء الجدد يستعدون لأداء إعادة استنساخ التجربة السابقة والقائمة الفضيحة ؟؟؟
هل هذا ما يحضرون له بإعلان باب الترشح ليلا والانتهاء منه ليلا بعد يومين أو يوم ؟؟؟
أما عن المقالين والمستقيلين من الدعوة والحزب فإنهما انضما لفريق الحزب الجديد ليجربا حظمهما من جديد في إعداد قائمة مضحكة من جديد وكأن الزمان لا يدور وكأننا نعيش في جحور
رحم الله من قال لا يستفيد أحد من دراسة التاريخ وأقول له بل ولايقرأوه أصلا
لا أدري إلي متي سيظل من يتخذ القرار في هذا الثبات العميق ؟!
ولا أدري أيضا إلي متي سنظل صابرين علي هذا العبث المنظم؟!
ولكن ماذا يمكننا أن نعمل ؟!!!
أقول لكم يمكننا عمل أصلاح إجباري فالدعوة والحزب ملكا لأبنائه وليسا ملكا لأحد بعينه
فالدين دين الله والبلد ومصالحها بلدنا والحياة حياتنا
ولن يستمر طويلا هذا الصمت البائس..
اللهم اهد قومي
