الرئيس التوافقي

الرئيس التوافقي





هو أن يبيعوا لك التفاح وهو برتقال وطعمه ليمون ( حامض)
يا يبيعوا تفاح  يا يبيعوا برتقال يا يبيعوا ليمون والناس تبقي علي بينة هي بتشتري إيه
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من غشنا ليس منا "
لا للرئيس التوافقي

مبادرة حسان تحتاج إلي وقفة


مبادرة الشيخ محمد حسان التي دعا فيها إلي التبرع بالنقود لرفض المعونة الأمريكية تحتاج إلي وقفة

فلم يتحدث الشيخ محمد حسان عن سبل الإصلاح أولا ولا علي الأموال المسروقة وسبل ردها ولا علي الاموال التي لا تزال تسرق ولا علي أموال الجنرالات وغيرهم ممن لا يزالون في سدة الحكم ويستمرون في أخذ كافة حقوقهم - مع تحفظ - كاملة
لم يتحدث الشيخ حسان عن أي شئ
وهذا يذكرني بمواقف كثيرة له مشابهة
ذكرني بموقفه من أحداث غزة - حرب اليهود علي غزة - حين دعا أطفال ونساء وشيوخ غزة للدعاء عندها أيضا لم يدع بغير ذلك لم يخاطب الحكام الظلمة بأن يتقوا الله ويفتحوا المعابر ولم يدع للجهاد نصرة لإخواننا في فلسطين
هنا يجب أن نقف وقفة
يا شيخ محمد اتق الله
نعم اتق الله فإن الحديث عن أمرالأمة يحتاج إلي بُعد نظر واجتهاد لا يحتاج إلي خطب ومواعظ ، فإن الحكومة الحالية لا تمثل  رغبة الشعب ولم ينتخبها الشعب بل هي حكومة معينة من قبل المجلس العسكري وفي ظل تلك الحكومة وفي ظل المجلس العسكري حصلت مذبحة بورسعيد وغيرها من المذابح  ومزلنا نري الفشل  والتباطئ -لن نقول تواطئ- في حل مشاكل الوطن والإسراع بإصلاحه بل وكأن هناك من يريد أن يعود الأمر إلي سابق عهده مع تغير في الصور والأسماء.
قبل لم أموال الناس علينا أن نحاسب المخطأ ونقتص من الظالم ونرد المظالم عندها تطيب أنفوسنا بالتبرع  بكل غال ونفيس في سبيل رفعة الوطن والقيام بحقه أما قبل ذلك فإننا نساعد الباطل علي الاستمرار ونزيد فقر الفقراء ونثري الاغنياء السارقين طبعا بأموال هي قوت هذا الشعب الرائع الذي أثق في ذكائه وأنه سيرفض مبادرتك

المعونة الأمريكية .. المنحة ياريس.. الدعم

المعونة الأمريكية  والمنحة ياريس والدعم كل هذه أسماء خطأ  خلفها لنا نظام المخلوع عليه من الله ما يستحق
هناك حقوق وواجبات ومصالح
فالمعونة الأمريكية مصالح
والمنحة حق للعامل
والدعم واجب علي الدولة  للمواطن

هل خُلع الإعلام في 11 فيراير 2012


هل خُلع الإعلام في 11 فيراير 2012



تابعت  دعوة الإضراب والعصيان المدني عبر وسائل الإعلام المختلفة ورأيت مدي التسخين والحث الإعلامي لها وكأنها هي واجب المرحلة وبات الإعلاميين الداعيين المحرضين لهذا الإضراب وهذا العصيان وكأنهم رسل و مبشرين بالحل النهائي والحاسم ومنذرين من الفوضي العارمة التي ستغرق فيها البلاد إن لم يتم نقل السلطة فورا .

قبل أن استطرد في حديثي أريد أن أبين أني غير راغب بالمرة في استمرار العسكري في إدارة شؤون البلاد وإني أرحب بسرعة نقل السلطة بل أراها مطلبا ضروريا خاصة بعد مذبحة بورسعيد والإنفلات الأمني الثاني

ولكن الطريقة التي سننقل بها السلطة هي أيضا أمر مهم ، من الذي سيتسلم السلطة في هذا الظرف الدقيق موضوع هو الآخر مهم ، كما أننا علينا أن نستلم السلطة وللدولة هيبتها ولمؤسساتها وجود قوي وفعال أو علي الأقل متماسكة التماسك الضروري الذي يمكننا من تطوير ما يحتاج إلي تطوير وتطهير أو إعادة هيكلة ما يحتاج إلي ذلك ، ولقد رأينا ما تحولت إليه العراق حين حُل جيشها قبيل دخول القوات الأمريكية

فالمؤسسات التي تُحل في ظروف مثل تلك التي نمر بها يمكن أن يجعل من قيادات تلك المؤسسات إلي أمراء حروب وتقع البلاد في فتن شديدة لا تستطيع معها أي حكومة منتخبة أو رئيس منتخب  أي إصلاح .

أعود إلي مقصدي الأصلي وهو الكلام علي الإعلام ودوره في تأجيج الفتن والدعوة والتحريض عليها

فلا يوجد لدينا إعلام مهني محترف محايد بل لدينا إعلام حكومي يمالئ الحاكم وإعلام خاص يناوئ المصلحة والاستقرار والتقدم والرقي هدفه تسخين الأجواء حتي يجد عملا يقتات به هذا إذا  أحسنا الظن  وإن أسئنا الظن فهو إعلام خائن للأمانة عميل لحفنة قليلة من أصحاب المصالح يدور معهم ومع مصلحته الشخصية

بان هذا كله واضحا جليا في الدعوة إلي عصيان مدني أو إضراب عام فلقد كان موقف الشعب الواعي واضحا تجاه هذا الهراء الإعلامي وكذلك الحركات الوطنية التي تعي مسؤليتها الحقيقية تجاه الوطن والأمة

وجلس الإعلام يعزف منفردا لحن الإضراب وكلما أراد أن يشرك في العزف أحدا له ثقلا نوعيا في وجدان الأمة ووعيها لم يجد ، نعم هناك من الاسماء التي رحبت بمثل تلك الفكرة ولكننا نعدها من سقطاتهم السياسية التي ستقلل من رصيدهم العام

ومع كثافة التغطية الإعلامية قصدي التحريض إلا أنه لم ينجح ما سعوا إليه بل فشل فشلا ذريعا وهذا يطرح سؤالا مهما جدا وهو هل تم خلع الإعلام يوم 11 فبراير 2012 وهو ذكري خلع مبارك ؟

المنظر ده انا شفته فين اليوم ؟

أبو لبانة

أبو لبانة

نائب محترم داخل قاعة مجلس الشعب يحملق في السقف ويمضغ اللبان بينما الجميع يناقشون أو ضاع خطيرة تمر بها البلاد  بعد أحداث بورسعيد
مين ده ؟

في مصر أين القصاص ؟؟؟

في مصر أين القصاص؟؟؟


في الصين يُقطع قُساة اللصوص إرباً إرباً ، وأما الآخرون فلا يُصنع بهم هذا ، ويسفر هذا الفرق عن أنه يُسرق هنالك ، ولكن من غير قتل.

وفي روسيا ، حيث عقوبة اللصوص والقتلة واحدة، يُقتل دائماً فالأموات لا يُحدثون بشئ كما يقال فيها .

وفي مصر يقتل الرجل ويسرق وينهب ويبيع الوطن هو وأبنائه وعصابته فيدخل مستشفي خاص 7 نجوم ويُحضر في طائرة مخصوصة ويمد رجله في وش المحكمة (نعم مغطيها) بس برده مادد رجله في وش المحكمة وتجلس المحاكمة الشهور الطويلة بتدور علي أدلة وبتحاكمه علي ملاليم بالنسبة للمسروق وعلي هيافات بالنسبة لما فعله

أين القصاص؟؟؟

powered by Blogger | WordPress by Newwpthemes | Converted by BloggerTheme | Blogger Templates | Best Credit Cards