كلام يزعل

وقف القضاء المصري الشامخ البطل في زمن الهزائم
وقفته المشهودة
وأعلن في حزم أن الحكومة المصرية التي تدعم اسرائيل ووجودها بالغاز الطبيعي المصري المدعم
( في حين رغبتها في رفع الدعم عن الشعب المصري )
الذي تبيعه لها بما يقارب دولار أو اكثر قليلا في حين نستورد نحن بما يعادل 16 دولار ( وهو ما يمثل مليار دولار فرق بين السعرين)
مع العلم بأن مخزونا يتضائل وكده كده هنشتري فلا يوجد داعي أصلا للتصدير
ناهيك عن الوضع المأساوي لأخونا في فلسطين

بأن هذا الفعل باطل

فلله درهم من قضاة

(هي الحكومات دي بتيجي منين ؟؟؟؟؟ )

وسمعت إن الحكومة هتستأنف
أي أن الرغبة في دعم إسرائيل رغبة أكيدة وتمثل خط استراتيجي مش غلطة وندمان عليها علي رأي اسمه إيه

أحزنني جدا تلك الحفاوة التي أحتفي بها بوش بالملك السعودي
تلك الحفاوة والتربيت علي الظهر الذي أظهرته وسائل الاعلام
لا يعني إلا شيئ واحد
حفاوة رجل قد استبد به الخوف والقلق والجوع برجل قد وعد بإحضار الطعام
فهل تتحمل السعودية مصاريف العشاء الفاخر لوليمة الانهيار الامريكي والعاصفة المالية
سؤال
أجابتنا عليه الصحف ووسائل الاعلام المختلفة
من أن المملكة العربية السعودية
ستضخ 400 مليار دولار
في ....

الله المستعان

سمعت محاضرة لاحد الدعاة المشهورين
تكلم فيها في المقدمة عن العلم وإنجازاته والاتصالات والتكنولوجيا عظيم جداُ
ثم أكمل حديثه بالسخرية من العلم وما يصل إليه وسخرمن الانسان إذ أنه حقير ولا يستطيع أن يعرف كيف يبول
وذكر النعجة دوللي مستهجنا من الجينات والاستنساخ وغيرها


ماذا يترك كلامه من أثر في النفوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نعم يترك احتقار العلم الذي لا يستطيع أن يفسر كيف يبول الانسان

وهذا ما عليه حالنا

وإنا لله وإنا إليه راجعون

هناك فرق بين العلم ، وبين تطبيقاته واستخداماته فلا يحقر من العلم أن استخدمه الكفار في شيئ خطأ أو خلاف الاولي
بل نحن الذين يقع عليهم اللوم اذ تخلفنا وتركنا للكفر وأهله قيادة الارض وإعمارها والخلافة فيها

طبيعي أن من يذم العلم بهذا الاسلوب المقنع

يمدح الشباب الذين يبيعون الشاي علي الرصيف أو الترمس أو غيره
أهذا ما يرضينا من شباب الامة أن يبيعوا أي حاجة علي الرصيف


استفيقوا يرحمكم الله

رحم الله سلفنا الصالح حين فرقوا بين الزاهد العابد الناسك وبين من يحمل عنه العلم والحديث

لكل مقام مقال

والامة تحتاج إلي مراجعات شاملة في كل الميادين في الدعوة والعلم والسياسة والاعلام و,,,

إذ واقعنا اليوم الذي نحياه ما هو إلا نتيجة لهذه الترهات التي تمارس من سنوات عديدة ولم أبعد النجعة إذ قلت من قرون
فالله المستعان

مع حبي للدكتور زغلول النجار حفظه الله
إلا ان هناك ملاحظة في غاية الاهمية ليست له فقط بل لكل الذين يتكلمون في الاعجاز العلمي للقرآن والسنة
ليس غرض الاعجاز مصمصة الشفاة
إنما الاعجاز آيات علي صدق الله وصدق رسوله في زمن التبجح والجهل والكبر والاعراض
لذا وجب علي من يتكلم عن الاجاز أن يعقب علي ما يقوله من اعجاز علي ان من هذا كلامه أيعصي ايترك خلقه هملا بدون قانون ودستور يحكمهم ، ان يكون شرعه صالح لزمان دون زمان ، من يصف الكون ويعلم كيف يكون وما كان ومالم يكن لو كان كيف كان يكون
أيعطي الناس شرعا قاصرا يستطيع الانسان ان يصل إلي ما هو أحسن منه
حاش لله
تلك هي رسالة الاعجاز المفقودة
وهي ملاحقة فلول العلمانين الهاربة حتي تبيدهم عن بكرة أبيهم
يا من تتشدقون بفصل الدين عن الدولة أين كنتم يوم أن ذكر الله في كتابة من قرون عديدة عما سيصير إليه حال الناس

وصدق الله أأله مع الله

كان يقول ابن القيم رحمه الله أن شيخ الاسلام ابن تيمية حبيب إلينا لكن الحق أحب إلينا
كان يقول ذلك إذا ظهر له ان الحق في خلاف كلام شيخ الاسلام لذا

كثيرا ما يقول أحد المشايخ عندما يتكلم عن طلب العلم او طالب العلم أنه سيسف التراب في طلب العلم
وهذه المقولة لا يسمعها إلا أحد رجلين رجل هو طالب علم فيعلم أنها كلمة زائفة لأن حلاوة ولذة طلب العلم يعرفها من ذاقها وأنها أحلي من أي شيئ آخر حتي أن كان من السلف من يستكثر أن يعطيه الله الأجر والثواب علي طلب العلم مع ما فيه من لذه
وكلام الشافعي في طلب العلم معروف مشهور وفيه أن لذه العلم وطلبه والسهر في تحصيله أفضل من لذة العناق للمعانق

ومن يجرب لذة المتع كلها ويفضل طلب العلم عليها قوله مصدق

وأما الرجل الثاني الذي يسمع هذه المقولة هو رجل لا يعرف شيئ عن طلب فهذا تصده تلك المقولة عن أن يتجشم الطلب ليتذوقه

نعيش في واقع أليم آن لنا أن ندقق في كلماتنا وألفاظنا وعادتنا التي ربما صدت الناس أو أخرت عودة امتنا إلي سالف عهدها ومجدها

في الاجتماع اللي حضره السيد الرئيس بخصوص التعليم طالب بوجود التربية الوطنية في مناهج التعليم
طبعا ده كلام جميل

لكن اللي يزعل إنه كان بيسأل عن التربية الوطنية هل هي موجودة ولا لأ في مقررات التعليم؟؟؟؟
حد عارف

لو إن هشام طلعت مصطفي طلع براءة بعد كل اللي حصل والمهرجانات والناس اللي خسرت فلوسها في سهم مجموعة طلعت مصطفي
أهه ده بقي يبقي كلام يزعل

من الكلام اللي يزعل نتيجة بكين 2008
الغريب إنه كان عندنا ناس جابت ذهب 2004
ايه اللي حصل
الظاهر إحنا مانستهلش حاجه والناس عرفوا غلطتهم في 2004 وعوضوها في 2008

الاتصالات بترخص في كل الدنيا حتي في مصر
إلا المصرية للاتصالات تجد الاشتراك بزيد
ليه مش عارف؟
جايز عشان يحافظوا علي الارباح يغلوا الخدمة
والعجيب لما يحبوا يقولوا أخبار جيدة عن السهم بيقولوا إن بشير العقيل هيسافر يسوق للسهم بره
وكأن السهم هو السلعة مش الخدمات
واللي سمع الحوار اللي دار في 90 دقيقة يعرف إن الاستراتيجيات متهالكة

في أول رمضان كان هناك حفل لرؤية الهلال ، وقبل ما أقول الكلام اللي يزعل عايز أقول أن وجود الدكتور محمد فريد واصل في الحفل كان حاجة جيدة لان هذا الرجل أدين لله بانه كان من الائمة الذين نحسبهم علي خير والله حسيبه

أما الحاجة اللي تزعل
هي عدم وجود السيد الرئيس في هذه المناسبة الجليلة ، بل وفي المناسبات المشابهة
مع العلم بأنه كان يحضر كأس الأمم الافريقية
هل الكورة أهم من الدين والمناسبات الدينية
أم أن هذا كان من فترة والسن له حكم
علي العموم ربنا يديلوه الصحة ويطيل عمره في الخير