الإعجاز ورسالته المفقودة
مع حبي للدكتور زغلول النجار حفظه الله
إلا ان هناك ملاحظة في غاية الاهمية ليست له فقط بل لكل الذين يتكلمون في الاعجاز العلمي للقرآن والسنة
ليس غرض الاعجاز مصمصة الشفاة
إنما الاعجاز آيات علي صدق الله وصدق رسوله في زمن التبجح والجهل والكبر والاعراض
لذا وجب علي من يتكلم عن الاجاز أن يعقب علي ما يقوله من اعجاز علي ان من هذا كلامه أيعصي ايترك خلقه هملا بدون قانون ودستور يحكمهم ، ان يكون شرعه صالح لزمان دون زمان ، من يصف الكون ويعلم كيف يكون وما كان ومالم يكن لو كان كيف كان يكون
أيعطي الناس شرعا قاصرا يستطيع الانسان ان يصل إلي ما هو أحسن منه
حاش لله
تلك هي رسالة الاعجاز المفقودة
وهي ملاحقة فلول العلمانين الهاربة حتي تبيدهم عن بكرة أبيهم
يا من تتشدقون بفصل الدين عن الدولة أين كنتم يوم أن ذكر الله في كتابة من قرون عديدة عما سيصير إليه حال الناس
وصدق الله أأله مع الله
0 Response to "الإعجاز ورسالته المفقودة"
إرسال تعليق